ارتفاع أسعار الخضر عشية عيد الأضحى بوهران

إرتفعت أسعار الخضر بوهران عشية عيد الأضحى الى مستويات نادرا ما تسجل حسبما لوحظ اليوم، ومنذ عشرة أيام تعرف أسعار الخضروات ارتفاعا تدريجيا بأسواق المدينة ولدى تجار الأحياء وكأنها طريقة ليعتاد المستهلك على زيادة لا مفر، وقد بلغ الارتفاع أوجه قبل يومين أو ثلاثة أيام من حلول عيد الأضحى وذروته عشية هذه المناسبة الدينية. وقد بيع الخس الذي يكثر الطلب عليه في العيد اليوم، بأسعار بلغت 250 دج للكلغ الواحد، ولم تستثن الطماطم من هذه الزيادة حيث بلغ سعرها 150 دج و 100 دج لأقل جودة. أما الفلفل فيتراوح بين 100 و 150 دج. ولم تقل أسعار البصل و البطاطا عن 80 دج للكلغ الواحد وبلغ ثمن الجزر واللفت 100 دج، أما البقدونس والكزبرة التي تعد من بين المنتجات المطلوبة من طرف ربات البيوت فقد بلغت ككل عيد أضحى 100 دج وحتى 120 دج في بعض الأسواق، ولم يجد المستهلك تفسيرا لهذا الإرتفاع حيث يرى أن الأمر يتعلق بالمضاربة في حين يبرر التجار هذه الأسعار بقانون العرض و الطلب في السوق، كنا نظن أننا معتادون على ارتفاع أسعار الخضروات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى ولكننا نفاجئ دائما. كل مرة يتم تجاوز الحدود إلى أقصى أبعادها، والأمر لا يمس الأغنام فقط ولكن أيضا علينا أن ندفع أكثر لاقتناء الخضر ليصبح العيد أكثر تكلفة حسبما أبرزه رب عائلة بسوق بشرق وهران، ما لم أستوعبه هو أن الأسعار تتغير بين عشية وضحاها وهذا لا يحدث إلا خلال الأعياد أو شهر رمضان. أليس بمقدور التجار إدراك أن هذه المناسبات هي مناسبات للتقوى على حد تعبير ربة بيت، ويبرر التجار الذين يرون بأن العرض يفوق بكثير الطلب بأن الأسعار التي تقترح مرتبطة بأسعار الجملة، وأوضح أحدهم قائلا أنا اشتري بأسعار مرتفعة وأجد نفسي مضطرا لإضافة هامش الربح.
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات